عبد الملك بن مروان بدمشق لأربع ليال خلون من شوال سنة ست وثمانين وكانت أم عبد الملك بن مروان عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبى العاص بن أمية وصلى عليه ابنه الوليد وكان له يوم توفى اثنتان وستون سنة وكان نقش خاتمه آمنت بالله وليد بن عبد الملك أبو العباس وبايع الناس الوليد بن عبد الملك في اليوم الذي توفى أبوه بدمشق وأم الوليد بنت عبد الملك ليلى بنت العباس بن الحسين بن الحارث بن زهير وتوفى الوليد بن عبد الملك بدمشق للنصف من جمادى الآخرة سنة ست وتسعين بموضع يقال له دير مروان وكان له يوم مات تسع وأربعون سنة وكان نقش خاتمه يا وليد مات وصلى عليه سليمان بن عبد الملك وحمل من دير مروان على أعناق الرجال إلى دمشق ودفن في باب الصغير وفى ولاية الوليد بن عبد الملك مات الحجاج بن يوسف في شهر رمضان سنة خمس وتسعين وهو بن ثلاث وخمسين سنة وهو الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبى عقيل بن عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن منبه