فمن تنازع في شيء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم وجب رد أمره إلى قضاء الله ثم إلى قضاء رسوله صلى الله عليه وسلّم لأن طاعة رسوله طاعته قال الله تعالى إن الذي يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيدهم فم نكث لاآية وقال من يطع الله فقد أعلمهم جل وعلا أن اتباعهم رسوله اتباعه وأن طاعتهم له طاعته ثم ضمن الجنة لمن أطاع رسوله واتبع من أجابه فقال ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم رسوله ونفى الإيمان عن من لم يحكمه فيما شجر بينهم قال فلاوربك لا يؤمنون الآية ثم أعلمنا جل وعلا أن دعاهم إلى رسوله ليحكم بينهم إنما دعاهم إلى حكم الله لا أن الحاكم بينهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنهم متى ما سلموا الحكم لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد سلموه بفرض الله قال الله D إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إلى قوله فأولئك هم الفائزون ذا حكم الله فرضه بالزام خلقه طاعة رسوله وإعلامهم أنها طاعته ثم أعلمنا