عن يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع قال كان على قد تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في خيبر وكان به رمد فقال أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فخرج فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلّم فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا على فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ففتح الله عليه قال أبو حاتم لما كان من أمر من عثمان ما كان قعد على في بيته وأتاه الناس يهرعون إليه كلهم يقولون أمير المؤمنين على حتى دخلوا عليه داره وقالوا نبايعك فإنه لا بد من أمير وأنت أحق فقال على ليس ذلك إليكم إنما ذلك لأهل بدر فمن رضى به أهل بدر فهو خليفة فلم يبق أحد من أهل بدر إلا أتى عليا يطلبون البيعة وهو يأبى عليهم فجاء الأشتر مالك بن الحارث النخعي إلى على فقال له ما يمنعك أن تجيب هؤلاء إلى البيعة فقال لا أفعل إلا عن ملا وشورى وجاء أهل مصر فقالوا ابسط يدك نبايعك فوالله لقد قتل عثمان وكان قتله لله رضى فقال على كذبتم والله ما كان قتله لله رضى لقد قتلتموه بلا قود ولا أحد ولا غيره وهرب مروان