وقد نام صبينا وروى فقال زوجي والله يا حليمة ما أراك إلا أصبت نسمة مباركة قالت ثم خرجنا فوالله لخرجت آتانى أمام الركب انهم ليقولون يا ويحك كفى علينا ألست هذه بأتانك التي خرجت عليها فأقول والله يلي حتى قدمنا أرضنا من حاضر بن سعد بن بكر قالت قدمنا على أجدب أرض فوالذى نفس حليمة بيده إن كانوا ليسرحون بأغنامهم إذا أصبحوا ويسرح راعى غنمى حفلا بطانا لبنا وتروح أغنامهم جياعا هالكة ما بها لبن فتشرب ما شئنا من اللبن وما من الحاضر أحد يحلب قطرة ولا يجدها قالت فيقولون لرعاتهم ويلكم ألا تسرحون حيث يسرح راعى حليمة فيسرحون في الشعب الذي يسرح فيه فتروح أغنامهم جياعا هالكة وتروح غنمى حفلا لبنا قالت وكان يشب في اليوم شباب الصبي في الشهر ويشب