بمن كان قتل من رجالهم فقاموا وساحوا بمكة جاءكم الخبر وهذا محمد إنما تنتظرون أن يقدم به عليكم فقال الحجاج أعينوني على مالي بمكة وعلى غرمائى فأنى أقدم خيبر فأصيب من فيئ محمد وأصحابه قبل أن يسبقني التجاز فلما سمع العباس بن عبد المطلب الخبر أقبل حتى وقف على جنب الحجاج بن علاط قال يا حجاج ما هذا الخبر الذي جئتنا به قال وهل عندك تحفظا لما وضعت عندك قال نعم قال استأخر عنى حتى ألقاك على خلاء فأنى في جمع مالي كما ترى فانصرف حتى إذا فرغ الحجاج من جمع ماله وأراد الخروج لقى العباس فقال أحفظ على حديثي فأنى أخشى الطلب قال أفعل قال والله إني