القائد وأنيف بن حبيب وثابت بن أثلة وعمارة بن عقبة بن حارثة بن غفار وبشر بن البراء بن معرور وكان سبب موته أكله من الشاة المسمومة وعند فراغ المسلمين من خيبر قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وسلّم والله ما أدري بأي الأمرين أنا أشد فرحا بفتح خيبر أو قدوم جعفر ثم قام إليه فقبل ما بين عينيه فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم سار إلى وادى القرى فحاصر أهله ليلى ومع رسول الله صلى الله عليه وسلّم غلام له أهداه رفاعة بن زيد الجذامي فبينما هو يضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذ أتاه سهم غرب فقتله فقال المسلمون هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم كلا والذي نفسي بيده إن شملته الآن تحترق عليه في النار وكان غلها من فيئ المسلمين فسمعها رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال يا رسول الله أصبت شراكين لنعلين لي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم يبدلك الله مثلها في النار