لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بريرى فقال أى بريرة هل رأيت من أهلى شيئا يريبك قالت بريرة والذى بعثك بالحق ما رأيت عليها شيئا قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين فتأتى الداجن فتأكله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم من يومه واستعذر من عبد الله بن أبى ابن سلول وهو على المنبر فقال يا معشر المسلمين من يعذرنى من رجل قد بلغنى أذاه فى أهلى والله ما علمت على أهلى إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما يدخل على أهلى إلا معى فقال أسيد بن حضير يا رسول الله أنا أعذر منه فان كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك وكاد أن يكون بين الأوس والخزرج قتال بهذه