في شوال ودخل بها في ذلك الشهر وكانت قبله تحت أبى سلمة بن عبد الأسد المخزومي ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يهوديا ويهودية تحاكما إليه وكانا محصنين وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم زيد بن ثابت أن يتعلم كتاب اليهود وقال إني لا آمن أن يبدلوا كتابي فتعلم زيد بن ثابت ذلك في خمسة عشر يوما ثم كانت سرية الخزرج إلى سلام بن أبى الحقيق وذلك أنه كان مما صنع الله به لرسوله صلى الله عليه وسلّم أن هذين الحين من الأنصار الأوس والخزرج كانا يتصاولان مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم تصاول الفحلين لا تصنع الأوس شيئا فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم غناء إلا قالت الخزرج والله لا يذهبون بهذه فضلا علينا عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الإسلام قال فلا ينتهون حتى يوقعوامثلها وإذا فعلت الخزرج شيئا قالت الأوس مثل ذلك فلما أصابت الأوس كعب قالت الخزرج من رجل في العداوة