بن عمرو فجاء نعيم سهيلا فقال يا أبا يزيد تضمن لي هذه الفرائض وأنطلق إلى محمد فأثبطه فقال نعم فخرج نعبم حتى أتى المدينة فوجد الناس يتجهزون فجلس يتجسس لهم ويقول هذا ليس برأيى قدموا عليكم في عقر دوركم وأصابوكم فتخرجون إليهم ليس هذا برأيى ألم يجرح محمد بنفسه ألم قتل عامة أصحابه فثبط الناس عن الخروج حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال والذي نفسي بيده لو لم يخرج معي أحد خرجت وحدى ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم والمسلمون تجارات كثيرة حتى وافوا بدر الموعد فأصابوا بها سوقا عظيما وربحوا لدرهم درهما ولم يلقوا عدوا ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأم سلمة بنت أبى أمية