فلاكته فلم تستطعه فلفظته ثم علت صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها بشعر لها طويل أكره ذكره فقتل من المسلمين سبعون رجلا في ذلك اليوم منهم أربعة من المهاجرين وكان المسلمون قتلوا اليمان أبا حذيفة وهم لا يعرفونه فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يخرجوا ديته وقتل من المشركين ثلاثة وعشرون رجلا ثم أن أبا سفيان أراد النصراف فصرخ بأعلى صوته الحرب سجال أعل هبل يوم بيوم بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثم ناحية الله أعلى وأجل لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار فقال أبو سفيان