بن أبى طالب وقال من يأخذ منى هذا السيف بحقه قال أبو دجانة سماك بن خرشة وما حقه يا رسول الله قال تضرب به في العدو حتى ينحنى فقال يا رسول الله أنا آخذه بحقه فأعطاه إياه وكان أبو دجانة رجلا شجاعا يختال عند الحرب وكان إذا أعلم بعصابة له حمراء يعصب بها رأسه فإذا رأوا ذلك علموا أنه سيقاتل فأخذ السيف من رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأخرج عصابة فعصب بها رأسه ثم أخذ يتبختر بين الصفين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن وتعبأت قريش وجعلوا على ميمنة الخيل خالد بن الوليد وعلى ميسرتها عكرمة بن أبى جهل وقال أبو سفيان بن حرب لأصحابه أنكم قد وليتم لواءنا يوم بدر فأصابنا ما قد رأيتم وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم إذا مالوا فاما أن تكفونا لواءنا وإما ان تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه فهموا به وتواعدوه وقالوا نحن نسلم إليك ستعلم كيف نصنع وجاءت هند بنت عتبة والنسوة اللواتى معها يحرضنهم على القتال وتقول فيما تقول