قول أبى جهل قال سيعلم المصفر إسته من انتفخ سحره ثم التمس عتبة بيضة ليدخلها رأسه فما وجد في الجيش بيضة تسعة من عظم هامته فلما رأى ذلك اعتم على رأسه بعمامة له وخرج الأسود بن عبد الأسد المخزومي وكان رجلا شرسا فقال أعاهد الله لأشر بن من حوضهم أو لآهدمنه أو لأموتن دونه فلما خرج يريد الحوض خرج إليه حمزة بن عبد المطلب فلما التقينا ضربه حمزة فأطن قدميه بنصف ساقه وهو دون الحوض فحبا إلى الحوض فاقتحم فيه واتبعه حمزة بضربة أخرى فقتله في الحوض ثم خرج بعده بن ربيعة بين أخيه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة فلما دنا إلى الصف دعا إلى البراز فخرج إليه فتية ثلاثة من الأنصار عوف ومعوذ ابنا الحارث وأمهما عفراء وابن رواحة فسألهم فقالوا رهط من النصار فقال عتبة أكفاء كرام ما لنا بكم حاجة إنما نريد قومنا ثم نادى مناديهم يا محمد أخرج إلينا