قرأ على جماعة لا يعرفون الا من جهته وروى الكثير وصنف كتابا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرا له فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح وكان يحط على الأشعري وجمع تأليفا في ثلبه قال علي بن الحضر العثماني تكلموا في أبي علي الأهوازي وظهر له تصانيف زعموا انه كذب فيها ومما في الصفات له حدثنا أبو حفص بن سلمون ثنا عمرو بن عثمان ثنا أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني ثنا شعيب بن بيان الصفار ثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس Bه مرفوعا إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الأذان والإقامة عليه رداء مكتوب عليه انني انا الله لا اله الا انا يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه فإذا سلم الامام صعد الى السماء وروى عن بن سلمون بإسناد له رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار وذكر احمد بن منصور بن قيس ان أبا علي لما ظهر منه الإكثار من الروايات في القراءات اتهم فرحل رشاء بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات ووصلوا الى بغداد وقرؤا على الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي وجاؤوا بالاجازات فمضى الأهوازي إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط فأخذها وغير أسماء من سمى ليستر دعواه فعادت عليه بركة القرآن فلم يفتضح فعوتب أبو ظاهر الواسطي في القراءة على الأهوازي فقال اقرأ عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد وقال الكتاني اجتمعت بأبي القاسم اللالكائي فسألته عن أبي علي الأهوازي فقال لو سلم من الروايات في القراءات وقد روى أبو بكر الخطيب لقلة ورع عن الأهوازي عن أحمد بن علي الأطرابلسي عن القاضي عبد الله بن الحسن بن غالب عن البغوي عن هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين مرفوعا رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة قال أبو القاسم بن عساكر المتهم به الأهوازي