867 - أحمد بن محمد بن هارون أبو جعفر البرقي ذكره بن يونس وقال كذاب وكان يفهم الحديث .
868 - أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسي الواعظ مات في سنة عشرين وخمس مائة جاءت عنه حكايات تدل على اخلاله وكان يضع انتهى ذكره أبو سعد بن السمعاني في ذيل بغداد فقال حلو الكلام مليح الوعظ قادر على التصرف فيما يورده اجتهد في شبيبته بطوس واختار لعزلة ثم خدم الصوفية وخرج إلى العراق وتكلم على الناس فحصل له القبول التام واصطاد الخواص والعوام وكان يحضر مجلسه عالم لا يحصى قال وكان شيخنا يوسف بن أيوب الهمداني سيء الرأي فيه حتى قال أحمد الغزالي رسخ الطريقة وسمع كلامه مرة فقال كلامه كالنار المشتعلة ولكن مدده شيطاني لا رباني ونقل عن أبي الفضل مسعود بن محمد الطرازي أن جماعة من الصوفية حضروا سماعا فقال القوال شيئا فقام أبو الفتح وتواجد واضطرب وقام على رأسه يدور رجلاه في الهواء حتى ذهبت طائفة من الليل واعي الجمع وما وضع له يدا ولا رجلا على الأرض ونقل عنه أيضا أنهم كانوا في وليمة فحضر الطعام فوقع لأبي الفتوح حالة فتغير لونه وشغل عن الطعام وكان للرباط شيخ زاهد كثير العبادة فجاء إلى الشيخ يوسف بن أيوب فقال له لقد ابتلينا بزمان سوء ظهرت فيه المنكرات والمحالات فقال له وما ذاك قال أن أبا الفتوح لما امتنع من الأكل بعد أن وقع له ما جرى سئل عن سبب ذلك فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلّم قد رفع لقمة من القصعة ووضعها في فمي فقال له الشيخ يوسف هذا صحيح وهي خيالات تظهر