1711 - عبد الرحمن بن المظفر الكحال شيخ أبي عبد الله بن الخطاب الرازي يروي عن أبي بكر بن المهندسي وغيره قال السلفي لين في الحديث انتهى مات سنة أربع وخمسين ومائتين وإنما قال السلفي لين في الحديث على ما ذكروا وكان من النحاة وأهل الأدب ولم يسمع منه الرازي إلا مع أهل النقد .
1712 - عبد الرحمن بن معبد قال الحاكم ليس له راو غير عمرو بن دينار كذا في بعض نسخ الميزان قلت في الثقات .
1713 - ز عبد الرحمن بن معمر عن أبي هريرة Bه روى حديثه مطهر بن الهيثم عن شبل المصري عنه ذكره العقيلي في ترجمة مطهر فقال شبل وعبد الرحمن مجهولان قلت وذكره بن يونس وهو أخبر بالمصريين أن شبلا المذكور روى عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم فالله أعلم .
1714 - عبد الرحمن بن ملجم المرادي ذاك المغتر الخارجي ليس بأهل أن يروي عنه وما أظن له رواية كان عبادا قانتا لله لكنه ختم له بشر فقتل أمير المؤمنين عليا Bه متقربا إلى الله بدمه بزعمه فقطعت أربعته ولسانه وسملت عيناه ثم أحرق نسأل الله العفو والعافية انتهى قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر عبد الرحمن بن ملجم المرادي أحد بني مدرك أي حي من مراد شهد فتح مصر واختط بها يقال أن عمرو بن العاص أمره بالنزول بالقرب منه لأنه كان من قراء القرآن وكان فارس قومه المعدود فيهم بمصر وكان قرأ على معاذ بن جبل وكان من العباد ويقال أنه كان أرسل ضبيع بن عسل إلى عمر يسأل عن مشكل القرآن وقيل أن عمر كتب إلى عمر وإن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس والقرآن والفقه فوسع له فكان داره إلى جنب دار بن عديس وهو الذي قتل علي بن أبي طالب Bه وكان قبل ذلك من شيعته قال وكان هذا من خبره أخذناه من الأخبار لابن عفير وربيعة الأعرج وغيرهم من علماء مصر بالأخبار ولوا الشرط في كتابي ذكر من له رواية وذكر لم أذكره للفتق الذي فتق في الإسلام بقتله علي بن أبي طالب Bه وقتل بن ملجم بالكوفة سنة أربعين ثم أسند من طريق محمد بن مسروق الكندي عن فطر بن خليفة عن عامر بن واثلة قال دعا علي بن أبي طالب Bه الناس إلى البيعة فجاءه بن ملجم فرده ثم جاءه فرده ثم جاءه فبايعه ثم قال علي ما تحسن أسفاها أما والذي نفسي بيده لتخضبن هذه وأخذ بلحيته من هذه وأخذ برأسه