فسألت أهل جبل أن يئنوا علي فوعدوني أن يفعلوا فلما قرب تفرقوا وأيست منهم فسرحت لحيتي وخرجت فوقفت فوافى أبو يوسف مع الرشيد في الحراقه فقلت يا أمير المؤمنين نعم القاضي قاضي جبل قد عدل فينا وفعل وجعلت اثنى على نفسي فطأطأ أبو يوسف رأسه وضحك فقال له هارون مم ضحكت فأخبره فضحك حتى فحص برجليه ثم قال هذا شيخ سخيف سفلة فاعزله فعزلني فلما رجع جعلت اختلف إليه واسأله قضاء ناحية فلم يفعل فحدثت الناس عن مجالد عن الشعبي أن كنية الدجال أبو يوسف فبلغه ذلك فقال هذه بتلك فحسبك فصر إلي حتى أوليك ناحية ففعل وأمسكت عنه قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال البخاري فيه نظر وقال بن عدي حدثنا عبد الله بن وهب الغزي بها حدثنا محمد بن عبيد الغزي الإمام حدثنا عبد الرحمن بن مسهر عن عنبسة بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن بن أنس بن مالك عن أبيه Bه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال الهندباء من الجنة وقال تعشوا فإن ترك العشاء مهرمة قال بن عدي لعل هذا إنما أتي من قبل عنبسة عيسى بن إبراهيم الشعيري حدثنا عبد الرحمن بن مسهر حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن ربيعة بن غنم عن خوات بن جبير قال كنت أصلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال خفف فإن بنا إليك حاجة انتهى وأورد له العقيلي حديث خوات وحديثه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعد موته ثلاثة أيام وحديثه من رواية خالد بن أبي يزيد القرني قرن فطويل عنه عن أبي خالد الواسطي عن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير عن بن عمر Bهما رفعه رجل قال يوم أتزوج فلانة فهي طالق ثلاثا قال طلق مالا يملك وقال لا يتابع عليها وأورد له العقيلي أيضا من روايته عن عبد الجابر بن العباس عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه Bه رفعه إذا قام أحدكم من منامه فليقل الحمد لله الذي رد فينا أرواحنا بعد إذ كنا أمواتا ومن نسي صلاة الحديث قال وهذا رواه أبو نعيم عن عبد الجبار بهذا السند بلفظ لما ناموا عن الصلاة قال إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم ومن نسي صلاة الحديث فلم يقمه عبد الرحمن وقال الدارقطني ضعيف وذكره الساجي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال محمود بن غيلان اسقطه أحمد وابن معين وأبو خيثمة رحمة الله عليهم