والمقاتلة ثم انطلق بأحديهما إلى الحيرة فباعه بما اشتراها مني وكانت أول لهوة مال أصابها ذكر أحمد بن الحسن الأنصاري عن أحمد بن سعيد قال ثنا أبي قال ثنا غياث بن إبراهيم قال ثنا مجالد عن الشعبي قال كتب عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي أن يسر إلى فارس بأهل البصرة إلى أصبهان وفيها يومئذ ملك من ملوك العجم يقال له فاذوسبان الشيخ فسار فحاصره حصارا شديدا وخذل أهل أصبهان ملكهم فلما رأى تخاذلهم قال الملك إني خارج ولاحق بكرمان وبكرمان يومئذ خورد بن شيرويه فخرج إلى كرمان في ثلاثين فارسا