ليشرح بن يحيى بن محمد الرعيني يكنى أبا محمد له ذكر في الصحابة شهد فتح مصر ولا تعرف له رواية قاله ابن يونس .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
انتهى حرف اللام .
//باب الميم والالف .
مأبور الخصي .
أهداه المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النبي A أورده جعفر وروى بإسناده عن مصعب قال : ثم ولدت مارية بنت شمعون وهي القبطية التي أهداها المقوقس إلى رسول الله A صاحب الإسكندرية وأهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له : مأبور .
وذكر ابن زهير في هذه الترجمة حديث سليمان بن أرقم عن عروة عن عائشة قالت : أهديت مارية ومعها ابن عم لها... وذكر الحديث إلى أن قال : بعث رسول الله A عليا ليقتله فإذا هو ممسوح .
ماتع .
أورده جعفر أيضا وروى بإسناده عن ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال : كان مع رسول الله A في غزوة الطائف مولى لخالته فاختة بنت عمرو بن عائذ بن مخزوم مخنث يقال له : ماتع يدخل على نساء رسول الله A ويكون في بيوته لا يرى رسول الله A أنه يفطن لشيء من أمر النساء مما يفطن له الرجال ولا يرى أن له في ذلك إربة فسمعه يقول لخالد بن الوليد المخزومي : يا خالد إن فتح رسول الله A الطائف لا تفلتن منك بادية بنت غيلان بن سلمة فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان . فقال رسول الله A حين سمع ذلك منه : لا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع منه ! .
ثم قال لنسائه : لا يدخل هذا عليكن .
وروي أن المخنث قال هذا القول لعبد الله بن أبي أمية أخي أم سلمة .
وروى محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم : أن أبا بكر نفى ماتعا المخنث إلى فدك ولم يكن بها أحد من المسلمين .
أخرجه أبو موسى .
مازن بن خيثمة .
مازن بن خيثمة السكوني . أرسله معاذ بن جبل وافدا إلى رسول الله A في شر وقع بين السكاسك والسكون فأصلح بينهم . روى حديثه إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة عن جده مازن بذلك .
أخرجه الثلاثة .
مازن بن الغضوبة .
مازن بن الغضوبة الطائي الخطامي وخطامه بطن من طيئ وهو جد علي بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن بن الغضوبة الطائي .
وخبره في أعلام النبوة من أخبار الكهان أنبأنا به أبو موسى بن أبي بكر المديني أنبأنا أحمد بن العباس أبو غالب حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله عن سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا موسى بن جمهور التنيسي السمسار حدثنا علي بن حرب حدثني أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي عن أبيه عن عبد الله العماني عن مازن بن الغضوبة قال : كنت أسدن صنما يقال له : ناجر بقرية من أرض عمان فعترنا ذات يوم عنده عتيرة - وهي الذبيحة - فسمعت صوتا من الصنم يقول : يا مازن اسمع تسر ظهر خير وبطن شر بعث نبي من مضر بدين الله الكبر فدع نحيتا من حجر تسلم من حر سقر . قال مازن : ففزعت لذلك . ثم عترنا بعد أيام عتيرة أخرى فسمعت صوتا من الصنم يقول : أقبل إلي أقبل تسمع ما لا يجهل هذا نبي مرسل جاء بحق منزل آمن به كي تعدل عن حر نار تشعل وقودها بالجندل . فقلت : إن هذا لعجب وإنه لخير يراد بي . فبينا نحن كذلك إذ قدم رجل من أهل الحجاز فقلنا له : ما وراءك فقال : ظهر رجل يقال له أحمد يقول لمن أتاه : أجيبوا داعي الله . فقلت : هذا نبأ ما سمعت . فثرت إلى الصنم فكسرته وركبت راحلتي فقدمت على رسول الله A فأسلمت... وذكر الحديث .
وفي خبره قال : قلت : يا رسول الله إني من خطامة طيئ وإني لمولع بالطرب وشرب الخمر والنساء فيذهب مالي ولا أحمد حالي فادع الله أن يهب لي ولدا . فدعا لي . فأذهب الله عني ما كنت أجد وتزوجت أربع حرائر ورزقت الولد وحفظت شطر القرآن وحججت حججا وأنشد يقول : الطويل .
إليك رسول الله خبت مطيتي ... تجوب الفيافي من عمان إلى العرج .
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصى ... فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج .
إلي معشر جانبت في الله دينهم ... فلا دينهم ديني ولا شرجهم شرجي