وكان أبو ربيعة يقال له : ذو الرمحين . وكان من أشراف قريش في الجاهلية وأسلم يوم الفتح وكان من أحسن الناس وجها وهو الذي أرسلته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي في طلب أصحاب رسول الله A الذين كانوا بالحبشة وقيل غيره وقيل : إنه هو الذس استجار بأم هانئ يوم الفتح وكان مع الحارث بن هشام فأراد علي قتلهما فمنعته منهما وأتت النبي A فأخبرته بذلك فقال : " قد أجرنا من أجرت " .
وولاه رسول الله A الجند من اليمن ومخاليفها ولم يزل واليا عليها حتى قتل عمر Bه وكان عمر قد أضاف إليه صنعاء ثم ولي عثمان الخلافة Bه فولاه ذلك أيضا فلما حصر عثمان جاء لينصره فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات .
يعد في أهل المدينة ومخرج حديثه عنهم .
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي : حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن ابيه عن جده عبد الله قال : " استقرض مني رسول الله A أربعين ألفا فجاءه مال فدفعه إلي وقال : " بارك الله في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الأداء والحمد " .
أخرجه الثلاثة .
عبد الله بن ربيعة السلمي .
" ب د ع " عبد الله بن ربيعة السلمي . كوفي .
روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى . قال الحكم وشعبة : له صحبة . وغيرهما يمنع صحبته ويقول : حديثه مرسل .
وقال علي بن المديني : عبد الله بن ربيعة السلمي له صحبة وهو خال عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي وهو من أعمام منصور بن المعتمر لأن منصورا هو ابن المعتمر بن عتاب بن ربيعة . وروى شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : سمعت عبد الله بن ربيعة يقول : " كان رسول الله A في سفر فسمع مؤذنا يقول : أشهد أن لا إله إلا الله . فقال النبي A : " أشهد أن لا إله إلا الله " . فقال أشهد أن محمدا رسول الله . فقال النبي A : " نجدونه راعي غنم أو عازبا عن أهله " . فلما هبطوا الوادي فإذا هو راعي غنم وإذا شاة ميتة فقال رسول الله A : " أترون هذه هينة على أهلها فوالله للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها " .
وقد روى عنه عمرو بن ميمون ومالك بن الحارث وعلي بن الأقمر وغيرهم .
أخرجه الثلاثة .
ربيعة : بضم الراء وفتح الباب الموحدة وتشديد الياء تحتها نقطتان فلهذا أخرناه عن ربيعة بفتح الراء .
عبد الله بن رزق .
" د ع " عبد الله بن رزق المخزومي . ذكر في الصحابة ولا يعرف له صحبة ولا رؤية .
روى عمران بن أبي أنس عن عبد الله بن رزق المخزومي قال : قال رسول الله A : " لله D خيرتان من خلقه فحيرته من العرب قريش وخيرته من العجم الفرس " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
عبد الله بن رفاعة .
" د ع " عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي . قد تقدم نسبه عند ذكر أبيه ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان ووافقه بعض المتأخرين .
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أحمد حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن عبد الواحد بن أيمن المكي عن عبيد الله بن عبد الله بن رفاعة الزرقي عن ابيه . وقال : قال الفزاري مرة : عن ابن رفاعة الزرقي عن أبيه قال أبي : وقال غير الفزاري : ابن عبيد بن رفاعة الزرقي قال : لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله A : " استؤوا حتى اثني على ربي " صاروا خلفه صفوفا فقال : " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت " . . . وذكر الحديث .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال ابن منده : في إسناد حديثه نظر .
عبد الله بن رواحة .
" ب د ع " عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ثم من بني الحارث يكنى أبا محمد وقيل : أبو رواحة . وقيل : أبو عمرو وأمه كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة من بني الحارث بن الخزرج أيضا