بن سفيان الكلابي . قال ابن إسحاق : تزوجها رسول الله A بعد وفاة ابنته زينب وخيرها حين نزلت آية التخبير فاختارت الدنيا ففارقها رسول الله A فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول : أنا الشقية التي اخترت الدنيا هكذا قال وهذا عندنا غير صحيح لأن ابن شهاب يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعروة عن عائشة أن رسول الله A حين خير أزواجه بدأ بها فاختارت الله ورسوله قالت : وتتابع أزواج النبي A كلهن على ذلك . وقال قتادة : وعكرمة كان عنده حين خيرهن تسع نسوة وهن اللاتي توفي عنهن .
وقد قال جماعة : إن التي كانت تقول أنا الشقية هي التي استعاذت من رسول الله A واختلف في المستعيذة من رسول الله A اختلافا كثيرا ولا يصح فيها شيء .
وقد قيل : إن الضحاك بن سفيان عرض عليه فاطمة ابنته وقال إنها لم تصدع قط فقال رسول الله A : " لا حاجة لي بها " . قيل إنه تزوجها سنة ثمان والله أعلم .
فاطمة بنت عبد الله .
أم عثمان بن أبي العاص الثقفي شهدت ولادة رسول الله A حين وضعته أمه آمنة . وكان ذلك ليلا قالت : فما شيء أنظر اليه من البيت إلا نور وإني لأنظر إلى النجوم تدنو مني حتى إني لأقول لتقعن علي .
فاطمة بنت عتبة .
بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف خالة معاوية ابن أبي سفيان . روت عنها أم محمد بن عجلان وهي مولاتها .
فاطمة بنت عمرو .
بن حرام عمة جابر بن عبد الله . ذكرها في حديث محمد بن المنكدر عن جابر قال : أصيب أبي يوم أحد فجعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكي وجعلوا ينهونني ورسول الله A لا ينهاني . قال : وجعلت فاطمة بنت عمرو تبكيه فقال رسول الله A : " تبكيه أو لا تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه " .
فاطمة ابنة قيس .
بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشية الفهرية أخت الضحاك بن قيس يقال : إنها كانت أكبر منه بعشر سنين كانت من المهاجرات الأول وكانت ذات جمال وعقل وكمال وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى عند قتل عمر بن الخطاب وخطبوا خطبهم المأثورة .
قال الزبير : وكانت امرأة نجودا والنجود النبيلة وكانت عند أبي عمرو ابن حفص بن المغيرة فطلقها فخطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فاستشارت النبي A فيهما فأشار عليها بأسامة بن زيد فتزوجته وفي طلاقها ونكاحها بعد سنن كثيرة مستعملة . روى عنها جماعة منهم الشعبي والنخعي وأبو سلمة .
فاطمة ابنة الوليد .
بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف . كانت زوج سالم مولى أبي حذيفة زوجها منه أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ابن عبد مناف . قال ابن شهاب : كانت ابنة أخيه وكانت من المهاجرات الأول . قال : فهي يومئذ من أفضل أيامى قريش ثم تزوجها بعده الحارث بن هشام فيما ذكر إسحاق بن أبي فروة وليس ممن يحتج به هكذا ذكر العقيلي في نسبها . وذكر في ذلك حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن إبراهيم ابن العباس بن الحارث عن أبي بكر بن الحارث عن فاطمة بنت الوليد أم أبي بكر أنها كانت في الشام تلبس الجباب من ثياب الخز ثم تأتزر فقيل لها : أما يغنيك هذا عن الإزار فقالت : سمعت رسول الله A يأمر بالإزار وهذا الحديث حدثناه عبد الوارث بن سفيان . قال : حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا مالك بن إسماعيل أبو غسان حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ولم ينسبها ابن أبي خيثمة ونسبها العقيلي وغيره يخالفه فيها فيقول : هي فاطمة بنت الوليد ابن المغيرة المخزومي .
فاطمة بنت الوليد .
بن المغيرة المخزومي . أخت خالد بن الوليد أسلمت يوم فتح مكة وبايعت النبي A وهي زوج الحارث بن هشام المخزومي . يقال : إنه تزوجها بعده عمر بن الخطاب . وفي ذلك نظر .
فاطمة بنت اليمان