بن ثعلبة بن وهب السلمي . من بني يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور روى عنه أبو عثمان النهدي قال : أتيت النبي A لأبايعه على الهجرة فقال : قد مضت الهجرة لأهلها ولكن على الإسلام والجهاد والخير . وروى عنه أيضا عبد الملك بن عمير ويقال : إن ابن عباس حكى عنه حكاية وقتل مجاشع يوم الجمل قبل الاجتماع الأكبر وذلك أن حكيم بن جبلة خرج في حين قدوم طلحة والزبير البصرة فلقي عبد الله بن الزبير في خيل فيهم مجاشع بن مسعود فقتل حكيم بن جبلة وحينئذ قتل مجاشع هذا قول خليفة بن خياط . وقال غيره : قتل يوم الجمل وهو معدود في قتلى يوم الجمل وروى عاصم بن كليب عن أبيه قال : حاصرنا توج وعلينا مجاشع بن مسعود ففتحناها .
مجاعة بن مرارة .
بن سلمى الحنفي اليمامي . كان رئيسا من رؤساء بني حنيفة وله أخبار في الردة مع خالد بن الوليد وهو الذي صالح خالد بن الوليد يوم اليمامة في قصة يطول ذكرها . ومن خبره مع خالد أنه كان جالسا معه فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم فقال يا مجاعة فشل قومك . قال : لا ولكنها اليمانية لا تلين متونها حتى تشرق الشمس . قال خالد : لشد ما تحب قومك ! .
قال : لأنهم حظي من ولد آدم وكان رسول الله A قد أقطع مجاعة أرضا باليمامة وكتب له كتابا فقال قائلهم : .
ومجاع اليمامة قد أتانا ... يخبرنا بما قال الرسول .
فأعطينا المقادة واستقمنا ... وكان المرء يسمع ما يقول .
روى عنه ابنه سراج بن مجاعة ولم يرو عنه غيره .
مجالد بن مسعود .
السلمي أخو مجاشع بن مسعود له صحبة ولا أعلم له رواية كان إسلامه بعد إسلام أخيه بعد الفتح وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أن مجالد بن مسعود قتل يوم الجمل وأنه روى عنه أبو عثمان النهدي ولم يقل في مجاشع : إنه قتل يوم الجمل فوهم . قال أبو عمر : أما مجاشع فلا شك أنه قتل يوم الجمل ولا تبعد رواية أبي عثمان عنهما . كان مجاشع ومجالد ابنا مسعود ممن وفد على النبي ستة تسع وقبراهما بالبصرة معروفان قبر مجاشع وقبر مجالد .
مجدي الضمري .
غزا مع النبي A سبع غزوات حديثه عند محمد بن سليمان بن مسمول عن المفرج بن عطاء بن مجدي عن أبيه عن جده .
مجدي بن قيس .
الأشعري أخو أبي موسى . هاجر مع إخوته ذكره أبو عمر في باب أخيه أبي رهم بن قيس من الكنى .
المجذر بن ذياد .
ويقال : ذياد والكسر أكثر ابن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة - عمارة بالفتح والتشديد في بلي - البلوي حليف للأنصار . وقيل له المجذر لأنه كان غليظ الخلق والمجذر الغليظ واسمه عبد الله ابن ذياد وهو الذي قتل سويد بن الصامت في الجاهلية فهيج قتله وقعة بعاث ثم أسلم المجذر وشهد بدرا وهو الذي قتل أبا البختري العاص بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي يوم بدر وكان رسول الله A قد قال يوم بدر : " من لقي أبا البختري فلا يقتله " . وقال مثل ذلك للعباس وإنما قال ذلك في أبي البختري فيما ذكروا لأنه لم يبلغه عنه شيء يكرهه . وكان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم وبني المطلب فلقيه المجذر بن ذياد فقال له : يا أبا البختري قد نهى رسول الله A عن قتلك ومع أبي البختري زميل له خرج معه من مكة وهو جبارة بن مليحة رجل من بني ليث قال : وزميلي فقال المجذر : لا والله ما نحن بتاركي زميلك ما أمرنا رسول الله A إلا بك وحدك . قال : فقال أبو البختري : لا والله إذا لأموتن أنا وهو جميعا لا يتحدث عني قريش بمكة أني تركت زميلي حرصا على الحياة . فقال له المجذر : إن لم تسلمه قاتلتك فأبى إلا القتال فلما نازله جعل أبو البختري يرتجز : .
لن يسلم ابن حرة زميله ... ولا يفارق جزعا أكيله .
حتى يموت أو يرى سبيله .
وارتجز المجذر " .
أنا المجذر وأصلي من بلي ... أطعن بالحربة حتى تنثني .
ولا يرى مجذرا يفري الفري