أنبأنا وهب بن محمد بن محمود أبو حزم المفتي بجامع قرطبة حدثنا قاسم ابن أصبغ حدثنا محمد بن أحمد بن زهير حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد ابن يعقوب من ولد عباد بن تميم بن أوس الداري حدثنا سعد بن هاشم ابن صالح المخزومي ومسكنه بالفيوم حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه قال : بكى الناس على رسول الله A حين مات وقالوا : والله لو وددنا أنا متنا قبله إنا نخشى أن نفتن بعده فقال معن بن عدي : لكني والله ما أحب أن أموت قبله لأصدقه ميتا كما صدقته حيا فقتل في قتال مسيلمة يوم اليمامة .
معن بن زيد .
بن الأخنس بن خباب السلمي . صحب النبي A هو وأبوه وجده يكنى أبا زيد ويقال : إنه شهد مع أبيه وجده بدرا ولا يعرف رجل شهد بدرا مع أبيه وجده غيره ولا يعرف في البدريين ولا يصح وإنما الصحيح حديث أبي الجويرية عنه قال : بايعت رسول الله A أنا وأبي وجدي .
باب معوذ .
معوذ ابن عفراء .
وهي أمه وهو معوذ بن الحارث بن رفاعة ابن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار شهد بدرا مع إخوته معاذ وعوف بني عفراء وأمهم عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن غنم ابن مالك بن النجار ومعوذ ابن عفراء هذا هو الذي قتل أبا جهل بن هشام يوم بدر ثم قاتل حتى قتل يومئذ ببدر شهيدا قتله أبو مسافع .
معوذ بن عمرو .
بن الجموح بن زيد بن حرام . الأنصاري السلمي شهد بدرا مع أخيه معاذ . هكذا قال موسى بن عقبة وأبو معشر والواقدي ولم يذكره ابن إسحاق في أكثر الروايات عنه فيمن شهد بدرا أو شهد أحدا .
باب مغيث .
مغيث زوج بريرة .
كان عبدا لبعض بني مطيع وأعتقت بريرة تحته فخيرها رسول الله A فاختارت نفسها وكان مغيث هذا في حين عتقها واختيارها عبدا فيما يقول الحجازيون . وقال الكوفيون : كان يومئذ حرا . والأول أصح والله أعلم .
مغيث بن عبيد .
بن إياس البلوي حليف الأنصار قتل بمر الظهران يوم الرجيع شهيدا هو أخو عبد الله بن طارق لأمه هكذا قال فيه عبد الله بن محمد بن عمار : مغيث . وقال فيه موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق والواقدي : مغيث بن عمير وقال ابن إسحاق : مغيث بن عبيد حليف لبني ظفر من الأنصار وعداده فيهم هكذا ذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق .
مغيث بن عمرو .
الأسلمي . ويقال معتب . روى عن النبي A أنه لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم : " اللهم رب السماوات وما أظللن " . الحديث . قال الطبري : معتب بن عمرو ساكن العين . وغيره يقول : معتب بفتح العين .
مغيث الغنوي .
له صحبة وله حديث مع أبي هريرة في حلب الناقة .
باب المغيرة .
المغيرة بن الأخنس .
بن شريق الثقفي . حليف لبني زهرة وقتل يوم الدار مع عثمان وله يوم الدار أخبار كثيرة منها أنه قال لعثمان حين أحرقوا بابه والله لا قال الناس عنا إنا خذلناك وخرج بسيفه وهو يقول : .
لما تهدمت الأبواب واحترقت ... يممت منهن بابا غير محترق .
حقا أقول لعبد الله آمره ... إن لم تقاتل لدى عثمان فانطلق .
والله أتركه ما دام بي رمق ... حتى يزايل بين الرأس والعنق .
هو الإمام فلست اليوم خاذله ... إن الفرار على اليوم كالسرق .
وحمل على الناس فضربه رجل على ساقه فقطعها ثم قتله فقال رجل من بني زهرة لطلحة بن عبيد الله قتل المغيرة بن الأخنس فقال : قتل سيد حلفاء قريش وذكر المدائني عن علي بن مجاهد عن فطر بن خليفة قال : بلغني أن الذي قتل المغيرة بن الأخنس تقطع جذاما بالمدينة