واستعمل رسول الله A عمرو بن سعيد على قرى عربية منها تبوك وخيبر وفدك . وقتل عمرو بن سعيد مع أخيه أبان بن سعيد بأجنادين سنة ثلاث عشرة هكذا قال الواقدي وأكثر أهل السير . وقال ابن إسحاق : قتل عمرو بن سعيد بن العاص يوم اليرموك ولم يتابع ابن إسحاق على ذلك والأكثر على أنه قتل بأجنادين . وقد قيل : إنه قتل يوم مرج الصفر وكانت أجنادين ومرج الصفر في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة .
عمرو بن سفيان بن عبد شمس .
بن سعد بن قائف بن الأوقص السلمي هو أبو الأعور السلمي غلبت عليه كنيته . كان مع معاوية بصفين وعليه كان مدار حروب معاوية يومئذ .
قال ابن أبي حاتم : أبو الأعور عمرو بن سفيان أدرك الجاهلية ليست له صحبة وحديثه عن النبي A مرسل : " إنما أخاف على أمتي شحا مطاعا وهوى متبعا وإماما ضالا " . وكان من أصحاب معاوية . كذا ذكره ابن أبي حاتم لم يجعل له صحبة وهو الصواب وذكره هناك كثير . روى عنه عمرو البكالي .
من حديثه عن النبي A : " إنما أخاف على أمتي شحا مطاعا وهوى متبعا وإماما ضالا " . وسيأتي ذكره في الكنى .
عمرو بن سفيان المحاربي .
روى عنه في نبيذ الجر أنه حرام . يعد في الشاميين .
عمرو بن سلمة بن قيس .
الجرمي . يكنى أبا بريد أدرك زمان النبي A وكان يؤم قومه على النبي A لأنه كان أقرأهم للقرآن وكان أخذه عن قومه وعمن كان يمر به من عند رسول الله A . وقد قيل : إنه قدم على رسول الله A مع أبيه ولم يختلف في قدوم أبيه على رسول الله A . نزل عمرو بن سلمة البصرة . وروى عنه أبو قلابة وعاصم الأحول ومسعر بن حبيب الجرمي وأبو الزبير المكي وأيوب السختياني .
عمرو بن سمرة .
مذكور في الصحابة أظنه الذي قطعت يده في السرقة إذ أمر رسول الله A بقطعها فقال : الحمد لله الذي طهرني عنك .
عمرو بن سهل الأنصاري .
سمع رسول الله A في صلة الرحم : " صلة الرحم مثراة في المال محبة في الأهل منسأة في الأجل " .
عمرو بن شأس بن عبيد .
بن ثعلبة من بني دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي . له صحبة ورواية . هو ممن شهد الحديبية وممن اشتهر بالبأس والنجدة . وكان شاعرا مطبوعا . يعد في أهل الحجاز . ومن نسبه يقول : هو عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة . قد قيل التميمي من بني مجاشع بن دارم وإنه كان في الوفد الذين قدموا من بني تميم على رسول الله A والأول أصح وأكثر وأشعاره في امرأته أم حسان وابنه عرار بن عمرو مشهورة حسان ومن قوله فيها وفي عرار ابنه وكانت تؤذيه وتظلمه : .
أرادت عرارا بالهوان ومن يرد ... عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم .
فإن كنت مني أو تريدين صحبتي ... فكوني له كالسمن ربت به الأدم .
ويروي : .
فكوني له كالسمن ربت له الأدم .
وهو شعر مجود عجيب وفيه يقول : .
وإن عرارا إن يكن غير واضح ... فإني أحب الجون ذا المنكب العمم .
ويروى عرار بالفتح وعرار بالكسر . والعرار بالفتح : شجر والعرار بالكسر صياح الظليم وكان عرار ابنه أسود من أمة سوداء وكانت امرأته أم حسان السعدية تعيره به وتؤذي عرارا وتشتمه فلما أعياه أمرها ولم يقدر على إصلاحها في شأن عرار طلقها ثم تبعتها نفسه وله فيها أشعار كثيرة . وعرار هذا هو الذي وجهه الحجاج برأس عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث إلى عبد الملك وكتب معه بالفتح كتابا فجعل عبد الملك يقرأ كتاب الحجاج فكلما شك في شيء سأل عنه عرارا فأخبره فعجب عبد الملك من بيانه وفصاحته مع سواده فتمثل : .
وإن عرارا إن يكن غير واضح ... فإني أحب الجون ذا المنكب العمم