قال : رأيت النبي A يخطب يوم النحر بعد الظهر على بغلته البيضاء وعلي Bه رديفه .
عمرو بن رئاب بن مهشم .
بن سعيد بن سهم القرشي السهمي يقال له ايضا عمير . كان من مهاجرة الحبشة وقتل بعين التمر مع خالد بن الوليد .
عمرو بن أبي زهير .
بن مالك بن امرىء القيس الأنصاري : . ذكره ابن عقبة في البدريين .
عمرو بن سالم بن كلثوم .
الخزاعي حجازي روى حديثه المكيون حيث خرج مستنصرا من مكة إلى المدينة حتى أدرك رسول الله A . فأنشأ يقول : .
يا رب إني ناشد محمدا ... حلف أبيه وأبينا الأتلدا .
إن قريشا أخلفتك الموعدا ... ونقضوا ميثاقك المؤكدا .
وزعموا أن لست تدعو أحدا ... وهم أذل وأقل عددا .
قد جعلوا لي بكداء رصدا ... فادع عباد الله يأتوا مددا .
فيهم رسول الله قد تجردا ... أبيض مثل البدر ينمو صعدا .
إن سيم خسفا وجهه تربدا ... في فيلق كالبحر يجري مزبدا .
قد قتلونا بالصعيد هجدا ... نتلو القرآن ركعا وسجدا .
ووالدا كنا وكنت الولدا ... ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا .
فانصر رسول الله نصرا أبدا .
فقال رسول الله A : " لا نصرني الله إن لم أنصر بني كعب " .
عمرو بن سراقة بن المعتمر .
بن أنس بن أداة بن رزاح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي القرشي العدوي . شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله A وتوفي في خلافة عثمان هو وأخوه عبد الله بن سراقة .
عمرو بن أبي سرح .
بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري يكنى أبا سعيد كان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه وهب بن أبي سرح وشهدا جميعا بدرا هكذا قال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق : عمرو بن أبي سرح وكذلك قال هشام بن محمد وقال الواقدي وأبو معشر : هو معمر بن أبي سرح وقالا : شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله A ومات بالمدينة سنة ثلاثين في خلافة عثمان Bهما ذكره الطبري C .
عمرو بن سعيد بن العاص .
بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي . كان ممن هاجر الهجرتين جميعا هو وأخوه خالد بن سعيد بن العاص إلى أرض الحبشة ثم إلى المدينة وقدما معا على النبي A . وكان إسلام خالد بن سعيد قبل إسلام أخيه عمرو بيسير وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع امرأته فاطمة بنت صفوان الكنانية .
وقال الواقدي : حدثني جعفر بن عمر بن خالد عن إبراهيم بن عقبة عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت : قدم علينا عمي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بيسير فلم يزل هنالك حتى حمل في السفينتين مع أصحاب النبي A وقدموا عليه وهو بخيبر سنة سبع من الهجرة فشهد عمرو مع النبي A الفتح وحنينا والطائف وتبوك فلما خرج المسلمون إلى الشام كان فيمن خرج فقتل يوم أجنادين شهيدا .
وذكر الطحاوي عن علي بن معبد عن إبراهيم بن محمد القرشي عن عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده قال : قدم عمرو بن سعيد مع أخيه على النبي A فنظر إلى حلقة في يده فقال : " ما هذه الحلقة في يدك " قال : هذه حلقة صنعتها يا رسول الله قال : " فما نقشها " قال : " محمد رسول الله " قال : " أرنيه " . فتختمه رسول الله A ونهى أن ينقش أحد عليه ومات وهو في يده ثم أخذه أبو بكر بعد ذلك فكان في يده ثم أخذه عمر فكان في يده ثم أخذه عثمان فكان في يده عامة خلافته حتى سقط منه في بئر أريس