أسعد بن يزيد بن الفاكه بن يزيد بن خلدة بن عامر بن زريق ابن عبد حارثة الأنصاري الزرقي من بني زريق ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وليس في كتاب بن إسحاق .
أسعد بن يربوع الأنصاري .
أسعد بن يربوع الأنصاري الساعدي الخزرجي قتل يوم اليمامة شهيدا .
أسعد بن سهل الأنصاري .
أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري أبو أمامة وهو مشهور بكنيته ولد على عهد رسول الله A قبل وفاته بعامين وأتى به النبي A فدعا له وسماه باسم جده أبي أمه أبي أمامة سعد بن زرارة وكناه بكنيته وهو أحد الجلة من العلماء من كبار التابعين بالمدينة ولم يسمع من النبي A شيئا ولا صحبه إنما ذكرناه لإدراكه النبي A بمولده وهو شرطنا وأبوه سهل بن حنيف من كبار الصحابة من أهل بدر وسيأتي ذكره في بابه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
وتوفي أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة .
باب أسلم .
أسلم مولى رسول الله .
A .
أسلم مولى رسول الله A أبو رافع غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه فقيل أسلم كما ذكرنا وهو أشهر ما قيل فيه وقيل بن اسمه إبراهيم قاله ابن معين وقيل بل اسمه هرمز والله أعلم .
كان للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي A فلما أسلم العباس بشرا أبو رافع بإسلامه النبي A فأعتقه وكان قبطيا وقد قيل إن أبا رافع هذا كان لسعيد بن العاص فورثه عنه بنوه وهم ثمانية وقيل عشرة فأعتقوه كلهم إلا واحدا يقال إنه خالد بن سعيد تمسك بنصيبه منه وقد قيل إنه إنما أعتقه منهم ثلاثة واستمسك بعض القوم بحصصهم منه فأتى أبو رافع رسول الله A يستعينه على ما لم يعتق منهم فكلمهم فيه رسول الله A فوهبوه له فأعتقه .
وقال جرير بن حازم وأيوب السختياني وعمرو بن دينار إن الذي تمسك بنصيبه من أبي رافع هو خالد بن سعيد بن العاص وحده فقال له رسول الله A : " أعتق إن شئت نصيبك " . قال ما أنا بفاعل قال : " فبعه " . قال ولا قال : " فهبه لي " . قال لا قال : " فأنت على حقك منه " . فلبث ما شاء الله ثم أتى خالد رسول الله A فقال قد وهبت نصيبي منه لك يا رسول الله وغنما حملني على ما صنعته الغضب الذي كان في نفسي فأعتق رسول الله A نصيبه ذلك بعد قبول الهبة فكان أبو رافع يقول أنا مولى رسول الله A .
وقد قيل إنه ما كان لسعيد بن العاص إلا سهما واحدا فاشترى رسول الله A ذلك السهم فأعتقه وهذا اضطراب كثير في ملك سعيد بن العاص له وولاء بنيه ولا يثبت من جهة النقل .
وما روي أنه كان للعباس فوهبه للنبي A أولى وأصح إن شاء الله تعالى لأنهم قد أجمعوا أنه مولى رسول الله A ولا يختلفون في ذلك وعقب أبي رافع أشراف بالمدينة وغيرها عند الناس وزوجه النبي A سلمى مولاته فولدت له عبيد الله ابن أبي رافع وكانت سلمى قابلة إبراهيم بن النبي A وشهدت معه خيبر وكان عبيد الله بن أبي رافع خازنا وكاتبا لعلي رضى الله عنه وشهد أبو رافع أحدا والخندق وما بعدهما من المشاهد ولم يشهد بدرا وإسلامه قبل بدر إلا أنه كان مقيما بمكة فيما ذكروا وكان قبطيا .
واختلفوا في وقت وفاته فقيل مات قبل قتل عثمان رضى الله عنه وقال الواقدي مات أبو رافع بالمدينة قبل قتل عثمان رضى الله عنه بيسير وقيل مات في خلافة علي رضى الله عنه روى عنه ابناه عبيد الله والحسن وعطاء بن يسار .
أسلم الحبشي الأسود .
أسلم الحبشي الأسود كان مملوكا لعامر اليهودي