أسامة بن خريم روى عن مرة البهزي وروى عنه عبد الله بن شقيق لا تصح له صحبة .
باب أسد .
أسد ابن أخي خديجة القرشي .
أسد ابن أخي خديجة بنت خويلد القرشي الأسدي روى عن النبي A أنه قال : " لا تبع ما ليس عندك " . ذكره العقيلي وقال في إسناده مقال .
أسد بن عبيد القرظي .
أسد بن عبيد القرظي نزل هو وثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية يوم قريظ فأسلموا ومنعوا دماءهم وأموالهم وخبرهم في السير .
وذكر الطبري بإسناده عن ابن إسحاق قال ثم إن ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد وهم من بني هذيل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم أسلموا في تلك الليلة التي نزلت في غدها قريظة على حكم سعد بن معاذ .
أسد بن كرز القسري .
أسد بن كرز بن عامر القسري جد خالد بن عبد الله القسري حديثه عند يونس بن أبي إسحاق عن إسماعيل بن أوسط بن إسمعيل البجلي عن خالد ابن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري عن جده أسد بن كرز سمع النبي A يقول : " إن المريض لتحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر " .
ولابنه يزيد بن أسد صحبة ورواية وسنذكره في بابه إن شاء الله تعالى .
وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أن أسد بن كرز هذا روى عنه أيضا ضمرة ابن حبيب والمهاجر بن حبيب قال له صحبة .
أسد بن حارثة الكلبي .
أسد بن حارثة العليمي الكلبي من بني عليم بن جناب قدم على النبي A هو وأخوه قطن بن حارثة في نفر مكن قومهم فسألوه الدعاء لقومهم في غيث السماء وكان متكلمهم وخطيبهم قطن بن حارثة فذكر حديثا فصيحا كثير الغريب من رواية ابن شهاب عن عروة بن الزبير .
باب أسعد .
أسعد بن زرارة النجاري .
أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري أبو أمامة غلبت عليه كنيته واشتهر بها وكان عقبيا نقبيا شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة والثانية في اثني عشر رجلا والثالثة في سبعين رجلا وامرأتان أبو أمامة أصغرهم فيما ذكروا حاشا جابر بن عبد الله وكان أسعد بن زرارة أبو أمامة هذا من النقباء وكان النقباء اثني عشر رجلا سعد بن عبادة واسعد بن زرارة وسعد بن الربع وسعد بن خيثمة والمنذر بن عمرو وعبد الله بن رواحة والبراء بن معرور وأبو الهيثم بن التيهان وأسيد بن حضير وعبد الله بن عمرو بن حرام وعبادة بن الصامت ورافع بن مالك هكذا عدهم يحيى بن أبي كثير وسعيد بن عبد العزيز وسفيان بن عيينة وغيرهم ويقال إن أبا أمامة هذا هو أول من بايع رسول الله A ليلة العقبة كذلك زعم بنو النجار وسنذكر الخلاف في ذلك في موضعه .
ومات أبو أمامة أسعد بن زرارة هذا قبل بدر أخذته الذبحة والمسجد يبني فكواه النبي A ومات في تلك الأيام وذلك في سنة إحدى وكانت بدر سنة اثنتين من الهجرة في شهر رمضان .
وذكر محمد بن عمر الواقدي عن عبد الرحمن بن أبي الرجال قال مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس ستة أشهر من الهجرة ومسجد رسول الله A يبنى يومئذ وذلك قبل بدر .
وقال محمد بن عمر ودفن أبو أمامة بالبقيع وهو أول مدفون به كذلك كانت الأنصار تقول .
وأما المهاجرون فقالوا أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون وذكر الواقدي أيضا عن عبد الرحمن بن عبد العزيز عن خبيب بن عبد الرحمن قال خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله A فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرا عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة .
وقال ابن إسحاق إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى وذكر ابن إسحاق بإسناده عن كعب بن مالك أنه قال كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزمه من حرة بني بياضة يقال لها نقيع الخضمات قال فقلت له كم كنتم يومئذ قال أربعين رجلا .
أسعد بن يزيد الزرقي