الأسلمي . حديثه عن النبي A : " من أشراط الساعة أن يروا الهلال يقولون هو ابن ليلتين وهو ابن ليلة " .
طلحة بن زيد الأنصاري .
آخى رسول الله A بينه وبين الأرقم بن أبي الأرقم أظنه أخا خارجة بن زيد بن أبي زهير .
طلحة بن عبيد الله .
بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي . وأمه الحضرمية اسمها الصعبة بنت عبد الله ابن عماد بن مالك بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عويف بن مالك بن الخزرج ابن إياد بن الصدف بن حضرموت بن كندة يعرف أبوها عبد الله بالحضرمي . ويقال لها بنت الحضرمي يكنى طلحة أبا محمد يعرف بطلحة الفياض .
وذكر أهل النسب أن طلحة اشترى مالا بموضع يقال له بيسان فقال له رسول الله A : " ما أنت إلا فياض " فسمي طلحة الفياض .
ولما قدم طلحة المدينة آخى رسول الله A بينه وبين كعب ابن مالك حين آخى بين المهاجرين والأنصار . قال ابن إسحاق وموسى بن عقبة عن ابن شهاب : لم يشهد طلحة بدرا وقدم من الشام بعد رجوع رسول الله A من بدر .
وكلم رسول الله A في سهمه فقال له رسول الله A : " لك سهمك " قال : وأجري يا رسول الله قال : " وأجرك " .
قال الزبير بن بكار : وكان طلحة بن عبيد الله بالشام في تجارة حيث كانت وقعة بدر وكان من المهاجرين الأولين فضرب له رسول الله A بسهمه فلما قدم قال : وأجري يا رسول الله قال : وأجرك " .
قال الواقدي : بعث رسول الله A قبل أن يخرج من المدينة إلى بدر طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار ثم رجعا إلى المدينة فقدماها يوم وقعة بدر .
قال أبو عمر شهد أحدا وما بعدها من المشاهد قال الزبير وغيره : وأبلى طلحة يوم أحد بلاء حسنا ووقى رسول الله A بنفسه واتقى النبل عنه بيده حتى شلت إصبعه وضرب الضربة في رأسه وحمل رسول الله A علىظهره حتى استقل على الصخرة وقال رسول الله A : " اليوم أوجب طلحة " يا أبا بكر . ويروى أن رسول الله A نهض يوم أحد ليصعد صخرة وكان ظاهر بين درعين فلم يستطع النهوض فاحتمله طلحة بن عبيد الله فأنهضه حتى استوى عليها فقال رسول الله A : " أوجب طلحة " .
أخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا يحيى بن معين حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال : رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله A يوم أحد ثم شهد طلحة المشاهد كلها وشهد الحديبية وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة الذين جعل عمر فيهم الشورى وأخبر أن رسول الله A توفي وهو عنهم راض .
وروى أن رسول الله A نظر إليه فقال : " من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة " . ثم شهد طلحة بن عبيد الله يوم الجمل محاربا لعلي فزعم بعض أهل العلم أن عليا دعاه فذكره أشياء من سوابقه وفضله فرجع طلحة عن قتاله على نحو ما صنع الزبير واعتزل في بعض الصفوف فرمى بسهم فقطع من رجله عرق النسا فلم يزل دمه ينزف حتى مات .
ويقال إن السهم أصاب ثغرة نحره وإن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله . فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم وذلك أن طلحة - فيما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه .
روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال : قال طلحة يوم الجمل : الوافر .
ندمت ندامة الكسعي لما ... شريت رضا بني جرم برغمي .
اللهم خذ مني لعثمان حتى يرضى