154 - أخذنا فألك من فيك .
أبو الشيخ عن ابن عمر ورواه أبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم سمع كلمة فأعجبته فذكره .
وروى الترمذي والحاكم عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلّم يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع يا راشد يا نجيح .
وروى العسكري والخلعي عن سمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعجبه الفال الحسن فسمع عليا Bه يوما يقول هذه خضرة فقال يا لبيك قد أخذنا فألك من فيك فاخرجوا بنا إلى خضرة فقال فخرجوا إلى خيبر فما سل فيها سيف إلا سيف علي بن أبي طالب زاد العسكري حتى فتحها الله D وله شاهد عند البزار والديلمي عن ابن عمر مرفوعا أنه صلى الله عليه وسلّم كان يعجبه الفأل .
ورواه الطبراني عن عائشة بزيادة ويكره الطيرة ورواه مسلم وأحمد عن أبي هريرة بلفظ لا طيرة وخيرها الفأل قالوا وما الفأل ؟ قال الكلمة الطيبة الصالحة يسمعها أحدكم وفي لفظ عند مسلم لا عدوى ولا هامة ( 1 ) ولا طيرة وأحب الفأل الحسن قال العسكري إن العرب كانت تتفاءل بالكلمة الحسنة مثل قولهم للمضل يا واجد وللمسافر يا سالم فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلّم أن يخرج إلى خيبر وسمع المقالة من علي تفاءل لأنه كان يعجبه الفأل الصالح .
وروى الشيخان عن أنس في حديث ويعجبني الفأل الصالح : الكلمة الحسنة وأنشد ابن الأعرابي : .
ألا ترى الظباء في أصل السلم ... والنعم الرتاع في جنب العلم .
سلامة ونعمة من النعم .
وفي كلام بعض الصوفية " ألسنة الخلق أقلام الحق " .
وقول العامة " مصر بأفوالها " . ( 2 )