1247 - خير الأمور أوسطها - وفي لفظ أوساطها .
قال ابن الغرس ضعيف انتهى .
وقال في المقاصد رواه ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد لكن بسند فيه مجهول عن علي مرفوعا .
وللديلمي بلا سند عن ابن عباس مرفوعا خير الأعمال أوسطها في حديث أوله دوموا على أداء الفرائض .
وللعسكري عن الأوزاعي أنه قال ما من أمر أمر الله به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين لا يبالي أيهما أصاب : الغلو أو التقصير .
ولأبي يعلى بسند جيد عن وهب بن منبه قال إن لكل شيء طرفين ووسطا فإذا أمسك بأحد الطرفين مال الآخر وإذا أمسك بالوسط اعتدل الطرفان فعليكم بالأوساط من الأشياء .
ويشهد لكل ما تقدم قوله تعالى { ولا تجعل يدك مغلولة غلى عنقك ولا تبسطها كل البسط } وقوله تعالى { والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما } وقوله تعالى { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا } وقوله { إنها بقرة لا فارض ولا بكر - وهي الشابة - عوان بين ذلك } وكذا حديث الاقتصاد ولبعضهم ولقد أجاد : .
عليك بأوساط الأمور فإنها ... نجاة ولا تركب ذلولا ولا صعبا .
وللآخر : .
حب التناهي غلط ... خير الأمور الوسط