1246 - خير خير حين يسمع نعيق الغراب ونحوه .
قال في التمييز ليس بحديث بل هو من الطيرة واعترضه القاري بأنه من الفأل لا من التشاؤم والطيرة .
وقال عكرمة كنا عند ابن عمر وعنده ابن عباس Bهما فمر غراب يصيح فقال رجل من القوم خير خير فقال ابن عباس لا خير ولا شر أي ليس واحد منهما بدائم على أحد كما في المقاصد وفي نحوه لبعض الشعراء : .
ولقد غدوت وكنت لا ... أغدو على واف وحائم .
فإذا الأشائم كالأيامن والأيامن كالأشائم .
وكذاك لا خير ولا ... شر على أحد بدائم .
قيل وخص الغراب غالبا بالتشاؤم منه أخذا بالاغتراب حيث قالوا غراب البين لأنه بان عن نوح عليه السلام لما وجهه لينظر إلى الماء فذهب ولم يرجع ولذا تشاءموا منه واستخرجوا من اسمه الغربة