1024 - التهنئة بالشهور والأعياد مما اعتاده الناس .
قال في المقاصد : مروي في العيد أن خالد بن معدان لقي واثلة بن الأسقع في يوم عيد فقال له " تقبل الله منا ومنك " فقال له مثل ذلك وأسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلّم لكن الأشبه فيه الوقف .
وله شواهد عن كثير من الصحابة بينها الحافظ بن حجر في بعض الأجوبة بل عند الديلمي عن ابن عباس Bهما رفعه : من لقي أخاه عند الانصراف من الجمعة فليقل تقبل الله منا ومنك .
وروي في المرفوع : من جملة حقوق الجار إن أصابه خير هنأه أو مصيبة عزاه أو مرض عاده إلى غيره مما في معناه . بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب Bهما وتهنئته بتوبة الله عليه .
وفي تاريخ قزوين للرافعي : أول من أحدث تهنئة العيدين بقزوين أبو قاسم سعيد بن أحمد القزويني وثبت أن آدم E لما حج البيت الحرام قالت له الملائكة : بر حجك قد حججنا قبلك .
قال النجم وألف السيوطي في ( 1 ) ذلك رسالة سماها " وصول الأماني في حصول التهاني " أجاد فيها وذكر في آخرها الحديث المرفوع عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ : أتدرون ما حق الجار ؟ إن استعان بك أعنته وإن استقرضك أقرضته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبته عزيته . وذكر الحديث في الجامع الكبير بأبسط من هذا .
_________ .
( 1 ) [ كلمة " في " غير موجودة في الأصل أضفناها لأن المعنى لا يتم بدونها . دار الحديث ]