وبالجملة فهذا الحديث بشواهده لم تكن إليه نفسي مع أنه لم يكن في إسناد أحمد ولا في إسناد ابن ماجه من يتهم بالوضع فالله أعلم وإني أظن أن ابن الجوزي قد وفق للصواب بذكره في موضوعاته ومع هذا فقد أخرج أحمد في مسنده بإسناد قيل إنه على شرط الصحيح بلفظ إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه وهذا وإن كان يشهد لذلك الحديث لكني