وروى الخطيب عن أبي هريرة عن النبيصلى الله عليه وسلّم قال إذا حدثتم عني حديثا تعرفونه ولا تنكرونه فصدقوا به وإذا حدثتم عني حديثا تنكرونه فكذبوا به وغاية ما في ذلك أنه يجوز العمل بما يروي عن النبي صلى الله عليه وسلّم من الكلام الذي هو خير مع عدم البحث عن صحته وأما جواز روايته عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلا فقد صح عنه صلى الله عليه وسلّم أنه قال من روى عني حديثا يظن أنه كذب فهو أحد الكذابين وأيضا لا يحل تكليف عباد الله وإرشادهم إليه ووضعه في المؤلفات واستخراج المسائل منه