قال ( باب الرجلين يستبقان بفرسيهما إلى آخره ) ذكر فيه حديث أبى هريرة ( من ادخل فرسا بين فرسين ) الحديث من وجهين ثم قال ( تفرد به سفيان بن حسين وسعيد ابن بشير عن الزهري واخرجهما أبو داود ) - قلت - ففى تفردهما به ثلاث علل - الاولى - انه تكلم فيهما قال البيهقى في باب الدابة تنفح برجلها ( سفيان بن حسين ضعيف الحديث عن الزهري قاله يحيى بن معين ) وقال ابن معين سعيد بن بشير ليس بشئ وضعفه احمد والنسائي وقال ابن نمير منكر الحديث ليس بشئ - الثانية - ان أبا داود قال بعد اخراجه للحديث من الوجهين رواه معمر وشعيب وعقيل من الزهري عن رجال من اهل العلم وهذا اصح عندنا - الثالثة - ان ابن أبى حاتم قال في كتاب العلل سألت أبى عن حديث سفيان بن حسين فقال خطأ لم يعمل سفيان شيئا لا يشبه ان يكون عن النبي A واحسن احواله ان يكون قول سعيد فقد رواه يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قوله