- الحديث العشرون : قال عليه السلام : .
- " إذا ركع أحدكم فليقل في ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاثا وذلك أدناه " .
قلت : أخرجه أبو داود ( 1 ) والترمذي . وابن ماجه عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مرات : سبحان ربي العظيم وذلك أدناه وإذا سجد فليقل : سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات وذلك أدناه " انتهى . بلفظ أبي داود . وابن ماجه ولفظ الترمذي : قال : " إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه وإذا سجد فقال في سجوده : سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه " انتهى . قال أبو داود : هذا مرسل عون لم يدرك عبد الله وقال الترمذي : هذا حديث ليس إسناده بمتصل عون لم يلقى عبد الله انتهى . وقال البيهقي أيضا : إنه لم يدركه ونقل عن الشافعي أنه قال : وذلك أدناه " أي أدنى الكمال " انتهى .
- ومن أحاديث الباب : ما أخرجه أبو داود ( 2 ) . وابن ماجه عن ابن المبارك عن موسى بن أيوب عن عمه إياس بن عامر عن عقبة بن عامر الجهني قال : لما نزلت { فسبح باسم ربك العظيم } قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم : اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت { سبح اسم ربك الأعلى } قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم : اجعلوها في سجودكم انتهى . ورواه ابن حبان في " صحيحه " . والحاكم في " المستدرك " قال : وقد اتفقا على الاحتجاج برواية غير إياس بن عامر وهو صحيح الإسناد ولم يخرجاه انتهى . ثم أخرجه أبو داود عن الليث بن سعد عن أيوب بن موسى عن رجل من قومه عن عقبة بنحوه وزاد فيه : قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده - ثلاث مرات - وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده - ثلاث مرات - قال أبو داود : وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة انتهى . وهذه الزيادة رواها الطبراني في " معجمه " ويراجع " المعجم " .
_________ .
( 1 ) في " باب مقدار الركوع والسجود " ص 136 ، والترمذي في " باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود " ص 35 ، وابن ماجه في " باب التسبيح في الركوع والسجود " ص 64 ، والبيهقي : ص 86 - ج 2 .
( 2 ) في " باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده " ص 133 ، وابن ماجه في " باب التسبيح في الركوع والسجود " ص 64 ، والحاكم في " تفسير الواقعة " ص 477 - ج 2 ، وقال : صحيح الإسناد وفي " الصلاة " ص 225 ، والطحاوي : ص 138 ، والطيالسي : ص 135 ، وأحمد : ص 155 - ج 4 ، والبيهقي : ص 86 - ج 2