40473 - { أيضا } عن قتادة عن مجاهد عن ابن عباس قال : حدثني أبي بن كعب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : شممت ليلة أسري بي رائحة طيبة فقلت : يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة ؟ قال ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل وكان ممره براهب في صومعة فيطلع عليه الراهب فيعلمه الإسلام وأخذ عليه أن لا تعلمه أحدا ثم إن أباه زوجه امرأة فعلمها الإسلام وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا وكان لا يقرب النساء ثم زوجه أخرى فعلمها الإسلام وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا ثم طلقها فأفشت عليه إحداهما وكتمت الأخرى فخرج هاربا حتى أتى جزيرة في البحر فرآه رجلان فأفشى عليه أحدهما وكتم الآخر فقيل له : ومن رآه معك ؟ قال : فلان وكان في دينهم أن من كذب قتل فسئل فكتم فقتل الذمي أفشى عليه ثم تزوج الكاتم عليه المرأة الكاتمة فبينا هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت : تعس فرعون فأخبرت الجارية أباها فأرسل إلى المرأة وابنيها وزوجها فأرادهم أن يرجعوا عن دينهم فأبوا فقال : إني قاتلكما قالوا : أحببنا إن أنت قتلتنا أن تجعلنا في قبر واحد فقتلهم فجعلهم في قبر واحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ما شممت رائحة أطيب منها وقد دخلت الجنة .
( هـ كر ) ( أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن باب الصبر على البلاء رقم 430 ؟ ؟ . وقال في الزوائد : في إسناده سعيد بن بشير يتكلمون في حفظه وضعفه غيرهم . ص )