39200 - يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول : ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدون فيتمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره ولصاحب النار ناره فيتبعون ما كانوا يعبدون ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول : ألا تتبعون الناس ؟ فيقولون : نعوذ بالله منك ونعوذ بالله منك الله ربنا : وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم - قالوا وهل نراه يا رسول الله ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسول الله قال : فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة ثم يتوارى ثم يطلع فيعرفهم نفسه ثم يقول : أنا ربكم فاتبعوني فيقوم المسلمون فيوضع الصراط فيمر عليه مثل جياد الخيل والركاب وقولهم عليه : سلم سلم ويبقى أهل النار فيطرح منها فوج فيقال : ( هل امتلأت ) ؟ فتقول : ( هل من مزيد ) ثم يطرح فيها فوج فيقال : ( هل امتلأت ) ؟ فتقول : ( هل من مزيد ) حتى إذا أوعبوا ( أوعبوا : الايعاب والاستيعاب : الاستئصل ؟ ؟ والاستقصاء في كل شيء . النهاية 5 / 205 . ب ) فيها وضع الرحمن قدميه فيها وأزوى بعضها إلى بعض ثم قال : ( قط ) قالت : ( قط قط ) فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتى بالموت ملبيا فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال يا أهل النار فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة فيقال لأهل الجنة ولأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا فيضجع فيذبح ذبحا على السور ثم يقال : يا أهل الجنة خلود لا موت ويا أهل النار خلود لا موت .
( ت ( أخرجه الترمذي كتاب صفة الجنة باب ما جاء في خلود أهل الجنة رقم 2590 ؟ ؟ وقال حسن صحيح . ص ) عن أبي هريرة )