39199 - هل يضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة ؟ هل يضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة ؟ فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم D إلا كما تضارون في رؤية أحدهما فيلقى العبد فيقول أي فل ( فل : معناه يا فلان وليس ترخيما له لأنه يقال إلا بسكون اللام ولو كان ترخيما لفتحوها أو ضموها . النهاية 3 / 473 . ب ) ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى فيقول : أظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا فيقول : فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول : أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى أي رب فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا فيقول : فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت - ويثني بخير ما استطاع فيقال : ههنا إذا ثم يقال له : الآن نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه : من ذاك الذي يشهد علي ؟ فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه : انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعتذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه .
( م - عن أبي هريرة ) ( أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير تفسير سورة النساء 6 / 56 وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزهد رقم 16 / 2968 . ب )