35426 - { مسند عتبة } كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت : يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل طيران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو ؟ قال : نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني : ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه : ائتني بماء ثلج فغسلا به جوفي ثم قال : ائتني بماء برد فغسلا به قلبي ثم قال : ائتني بالسكينة فذراها ( فذراها : ذر الحب والملح والدواء : فرقه . المختار 175 . ب ) في قلبي ثم قال لصاحبه حصه ( حصه : في حديث علي ( أنه قطع ما فضل عن أصابعه من كميه ثم قال للخياط : خصه ) أي خط كفافه . حاص الثوب يجوصه حوصا إذا خاطه . النهاية 1 / 461 . ب ) - يعني خطه - واختم عليه بخاتم النبوة فقال أحدهما لصاحبه : اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخروا علي فقال : لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيته فأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت : أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا إلى أمي فقالت : أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك قالت : إني رأيت حين خرج مني نورا أضاءت منه قصور الشام .
( حم ع ك وابن عساكر - عن عتبة بن عبد ) ( أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ( 8 / 222 ) : وقال رواه أحمد والطبراني ولم يسق المتن واسناد أحمد حسن . ص )