30265 - عن عروة قال : كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله صلى الله عليه وسلّم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلّم على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر ابن الخطاب أمره رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى ذلك الجذع فاجتمع المسلمون يسلمون عليه ويدعون له بالعافية فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم أسامة بن زيد فقال : اغد على بركة الله والنصر والعافية ثم اغز حيث أمرتك أن تغير قال أسامة : بأبي أنت وأمي قد أصبحت مفيقا ( مفيقا : أفاق من مرضه : رجعت الصحة إليه أو رجع إلى الصحة كاستفاق . القاموس 3 / 278 . ب ) وأرجو أن يكون الله قد شفاك فأذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يراجعه وقام فدخل بيت عائشة .
( كر )