30264 - عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله صلى الله عليه وسلّم أسامة عليهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم فخطب الناس ثم قال : إن أناسا منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا .
( ش )