30218 - { من مسند سلمة بن الأكوع } عن إياس بن سلمة قال : حدثني أبي قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم هوزان فبينما نحن نتضحى ( نتضحى : أي نتغدى . النهاية 3 / 76 . ب ) وعامتنا مشاة فينا ضعفة إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع طلقا ( طلقا : الطلق بالتحريك : قيد من جلود . النهاية 3 / 134 . ب ) من حقبه ( حقبة : أي من الحبل المشدود على حقو البعير أو من حقيبته وهي الزيادة التي تجعل في مؤخر القنب والوعاء الذي يجمع الرجل فيه زاده . النهاية 1 / 412 . ب ) فقيد به جمله رجل شاب ثم جاء يتغدى مع القوم فلما رأى ضعفهم وقلة ظهرهم خرج يعدو إلى جمله فأطلقه ثم أناخه فقعد عليه ثم خرج يركضه فاتبعه رجل من أسلم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلّم على ناقة ورقاء هي أمثل ظهر القوم فقعد فاتبعه فخرجت أعدو فأدركته ورأس الناقة عند ورك ( ورك : الورك : ما فوق الفخذ وهي مؤنثة وقد تخفف مثل : فخذ وفخذ . المختار 568 ب ) الجمل وكنت عند ورك الناقة ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته فلما وضع ركبتيه بالأرض اخترطت سيفي فأضرب رأسه فندر فجئت براحلته وما عليها أقوده فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلّم مقبلا فقال : من قتل الرجل ؟ فقالوا : ابن الأكوع فنفله ( فنفله : النفل : الغنيمة قال : إن تقوى الله خير نفل أي خير غنيمة والجمع أنفال مثل سبب وأسباب . المصباح 2 / 851 . ب ) سلبه ( سلبه : هو ما يأخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه مما يكون عليه ومعه من سلاح وثياب ودابة وغيرها وهو فعل بمعنى مفعول : أي مسلوب . النهاية 2 / 387 . ب ) .
( ش )