30217 - عن رافع بن خديج قال : أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوم حنين أبا سفيان بن الحارث وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى العباس بن مرداس دون ذلك فقال العباس بن مرداس : .
أتجعل نهبي ونهب العبي . . . د [ العبيد ] بين عيينة والأقرع .
وما كان بدر ولا حابس . . . يفوقان مرداس في المجمع .
وما كنت دون امرئ منهما . . . ومن يخفض اليوم لا يرفع .
( نهبي : في الحديث ( ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليها أبصارهم وهو مؤمن ) النهب : الغارة والسلب : أي لا يختلس شيئا له قيمة عالية .
ومنه الحديث ( فأتى بنهب ) أي غنيمة يقال : نهبت أنهب نهبا . ومنه حديث أبي بكر ( أحرزت نهبي وأبتغي النوافل ) أي قضيت ما علي من الوتر قبل أن أنام لئلا يفوتني فإن انتهبت تنفلت بالصلاة والنهب ههنا بمعنى المنهوب تسمية بالمصدر .
ومنه شعر العباس بن مرداس : أتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع . عبيد مصغر : اسم فرسه وجمع النهب : نهاب ونهوب .
النهاية 5 / 133 . ب ) قال : فأتم له رسول الله صلى الله عليه وسلّم مائة .
( كر ) ( الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب إعطاء المؤلفة قلوبهم رقم ( 1060 ) فكان ضبط الأبيات والاستدراك منه . ص )