الصديق Bهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلّم أن الله سبحانه أعطاني سبعين الفا يدخلون الجنة بغير حساب فقال عمر يا رسول الله فهلا استزدته فأعطانى مع كل واحد من السبعين الألف سبعين الفا فقال عمر يا رسول الله فهلا استزدته فقال قد استزدته فاعطانى هكذا وفتح أبو وهب يديه قال أبو وهب قال هشام هذا من الله لا يدرى ما عدده وخرج ابو نعيم عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال وعدنى ربي أن يدخل الجنة من امتى مائة الف فقال أبو بكر يا رسول الله زدنا قال وهكذا وأشار سليمان بن حرب بيده فقال أبو بكر يا رسول الله زدنا فقال عمر أن الله D قادر أن يدخل الناس الجنة بحفنة واحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلّم صدق اه من التذكر ة وما وقع من ذكر الحثية والحفنة ليس هو على ظاهره فالله سبحانه منزه عن صفات الاجسام وقوله تعالى وأن يخذلكم أي يترككم والخذل الترك والضمير في من بعده يعود على اسم الله ويحتمل على الخذل وقوله تعالى وما كان لنبيء أن يغل قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم أن يغل بفتح الياء وضم الغين وقرأ باقى السبعة أن يغل بضم الياء وفتح الغين واللفظة بمعنى الخيانة في خفاء تقول العرب اغل الرجل يغل اغلا لا إذ خان واختلف على القراءة الاولى فقال ابن عباس وغيره نزلت بسبب قطيفة حمراء فقدت من المغانم يوم بدر فقال بعض الناس لعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم اخذها فقيل كانت هذه المقالة من مؤمن لم يظن في ذلك حرجا وقيل كانت من منافقين وقد روي أن المفقود إنما كان سيفا قال النقاش ويقال إنما نزلت لأن الرماة قالوا يوم احد الفنيمة الغنيمة فإنا نخشى أن يقول النبي صلى الله عليه وسلّم من اخذ شيئا فهو له وقال ابن اسحاق الآية إنما انزلت اعلاما بان النبي صلى الله عليه وسلّم