قتل وإنما تمنى لو أحقه من الشهادة والتنعيم قلت وفي كلام ع بعض أجمال وقد ترجم البخاري تمنى الشهادة ثم أسند عن أبي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل وخرجه أيضا مسلم وخرج البخاري ومسلم من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ما من عبد يموت له عند الله D خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن الدنيا له وما فيها إلا الشهيد لما يرى رى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة اه فقد تبين لك تمنى القتل في سبيل الله بهذه النصوص لما فيه من الكرامة وصواب كلام ع أن يقول وإنما يتمنى القتل للواحقة من الشهادة والتنعيم وقوله سبحانه فقد رأيتموه يريد رأيتم أسبابه وقوله وأنتم تنظرون تأكيد للرؤية وإخراجها من الإشتراك الذي بين رؤية القلب ورؤية العين وقوله تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية هذا استمرار في عتبهم وإقامة الحجة عليهم المعنى أن محمد عليه السلام رسول كسائر الرسل قد بلغ كما بلغوا ولزمكم أيها المؤمنون العمل بمضمن الرسالة وليست حايته وبقاؤه بين أظهركم شرطا في ذلك لأنه يموت كما ماتت الرسل قبله ثم توعد سبحانه المنقلب على عقيبه بقوله فلن يضر الله شيئا لأن المعنى فإنما يضر نفسه وأياها يوبق ثم وعد الشاكرين وهم الذين صدقوا وصبروا ومضوا في دينهم ووفوالله بعهدهم كسعد بن الربيع ووصيته يومئذ للأنصار وأنسن بن النضر وغيرهما ثم يدخل في الآية الشاكرون إلى يوم