الآخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسئلني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له رواه الجماعة اعنى الكتب الستة البخاري وملسما وأبا داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وفي بعض الطرق حتى يطلع الفجر زاد ابن ماجه فلذلك كانوا يستحبون الصلاة آخر الليل على أوله وعن عمرو بن عنبسة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلّم يقول أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن رواه ابو داود والترمذي والنسائي والحاكم في المستدرك واللفظ للترمذي وقال حسن صحيح وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم اه من السلاح وعن أبي إمامة قلت يا رسول الله أي الدعاء أسمع قال جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات رواه الترمذي ولانسائي وقال الترمذي هذا حديث حسن وفي رواية جوف الليل الآخر ارجى أو نحو هذا من السلاح ومما يدخل في ضمن قوله سبحانه ويسارعون في الخيرات أن يكون المرء مغتنما للخمس كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك وغناك قبل فقرك فيكون متى أراد أن يصنع خيرا بادر إليه ولم يسوف نفسه بالأمل فهذه أيضا مسارعة في الخيرات وذكر بعض الناس قال دخلت مع بعض الصالحين في مركب فقلت له ما تقول أصلحك الله في الصوم في السفر فقال لي إنها المبادرة يا ابن الأخ قال المحدث فجاءني والله بجواب ليس من أجوبة الفقهاء قال ص قوله من الصالحين من للتبعيض ابن عطية ويحسن أيضا أن يكون لبيان الجنس وتعقب بأنه لم يتقدم شيء فيه إبهام فيبين جنسه اه وقوله تعالى وما تفعلوا من خير فلن تكفروه أي فلن يعطى دونكم فلا تثابون عليه وفي قوله سبحانه والله