بينهم اه وخرج ابن ماجه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال نحن ءاخر الأمم واول من يحاسب يقال أين الأمة الآمية ونبيها فنحن الآخرون الأولون وفي رواية عن ابن عباس فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمضي غرا محجلين من ءاثار الطهور فتقول الأمم كادت هذه الآمة أن تكون أنبياء كلها وخرجه أيضا أبو داود الطيالسي في مسنده بمعناه اه من التذكرة وروى أبو داود في سننه قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة عن أبيه عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم امتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل اه وقد ذكرنا هذا الحديث أيضا عن غير أبي داود وهذا الحديث ليس هو على عمومه في جميع الأمة لثبوت نفوذ الوعيد في طائفة من العصاة وقوله تأمرون بالمعروف وما بعده أحوال في موضع نصب وفي الحديث خير الناس اتقاهم لله وءامرهم بالمعروف وانهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم رواه البغوي في منتخبه اه من الكوكب الدري وقوله سبحانه منهم المؤمنون تنبيه على حال عبد الله بن سلام وأخيه وثعلبة بن سعية وغيرهم ممن آمن وقوله تعالى لن يضروكم إلا أذى أي إلا أذى بالالسنة فقط وأخبر سبحانه في قوله وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار بخبر غيب صححه الوجود فهي من آيات نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم وفائدة الخبر هي في قوله ثم لا ينصرون أي لا تكون حرب اليهود معكم سجالا وخص الأدبار بالذكر دون الظهر تخسيسا للفار وهكذا هوحيث تصرف وقوله تعالى ضربت معناه اثبتت بشدة والزام وهذا وصف حال تقررت على اليهود في أقطار الأرض قبل مجيء الإسلام وثقفوا معناه أخذوا بحال المذنب المستحق الإهلاك وقوله إلا بحبل من الله في الكلام محذوف يدركه فهم السامع تقديره فلا نجاة لهم من القتل أوالإستيصال إلا بحبل وهو العهد وقوله