سبحانك إنى كنت من الظالمين أيما مسلم دعا بها فى مرضه اربعين مرة فمات فى مرضه ذلك اعطى اجر شهيد وأن برئى برئى وقد غفر الله له جميع ذنوبه اخرجه الحاكم فى المستدرك انتهى من السلاح وذكر صاحب السلاح ايضا عن سعد بن ابى وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم دعوة ذى النون إذ دعا وهو فى بطن الحوت لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين فانه لم يدع بها رجل مسلم فى شيء قط الا استجاب اللله تعالى له رواه الترمذى واللفظ له والنسائى والحاكم فى المستدرك وقال صحيح الاسناد وزاد فيه من طريق آخر فقال رجل يارسول الله هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم الا تسمع الى قول الله D ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المومنين انتهى والغم ما كان ناله حين التقمه الحوت .
وقوله سبحانه وزكريا اذ نادى ربه الآية تقدم امر زكريا .
وقوله سبحانه وأصلحنا له زوجه قيل بان جعلت ممن تحمل وهى عاقر قاعد وعموم اللفظ يتناول جميع الإصلاح .
وقوله تعالى ويدعوننا رغبا ورهبا المعنى انهم يدعون فى وقت تعبداتهم وهم بحال رغبة ورجاء ورهبة وخوف فى حال واحدة لان الرغبة والرهبة متلازمان والخشوع التذلل بالبدن المتركب على التذلل بالقلب قال القشيرى فى رسالته سئل الجنيد عن الخشوع فقال تذلل القلوب لعلام الغيوب قال سهل بن عبد الله من خشع قلبه لم يقرب منه الشيطان انتهى .
وقوله سبحانه والتى احصنت فرجها المعنى واذكر التى احصنت فرجها وهى الجارحة المعروفة هذا قول الجمهور وفى إحصانها هو المدح وقالت فرقة الفرج هنا هو فرج ثوبها الذى منه نفخ الملك وهذا قول ضعيف وقد تقدم أمرها ت وعكس C فى سورة التحريم النقل فقال قال الجمهور هو فرج الدرع وقوله