الله تبارك وتعالى ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور وقال الله تبارك وتعالى ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير .
وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يتأول في العفو ما أمره الله D به حتى أذن الله D فيهم فلما غزا النبي صلى الله عليه وسلّم بدرا فقتل الله D من قتل من صناديد كفار قريش قال ابن أبي بن سلول ومن معه من المشركين من عبدة الأوثان هذا أمر قد توجه فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم على الإسلام وأسلموا .
430 - أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم قراءة عليه ثنا أبو زرعة ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا الوليد ثنا سعيد وغيره عن الزهري عن عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ركب يوما على حمار بإكاف عليه قطيفة فدكية ردفه أسامة بن زيد يعود سعد بن عبادة وذكر الحديث .
431 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان ثنا أبو بكر أحمد بن المعلى بن يزيد الأسدي ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم وهشام قالا ثنا الوليد ثنا سعيد بن عبد العزيز وغيره عن الزهري عن عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ركب يوما حمارا باكاف وعليه قطيفة فدكية ردفه أسامة بن زيد يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج وذلك قبل