تروا ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وأن ربكم ليس بأعور وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن فمن لقيه منكم فيلتفل في وجهه .
وإن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليقرأ فواتح أهل الكهف ويستغث بالله D تكن عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم .
وإن من فتنته أن معه جنة شياطين تتمثل على صورة الناس فيأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطانه على صورة أبيه وأمه فيقولان له يابني اتبعه فإنه ربك .
وأن من فتنته أن يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ولن يعود بعد ذلك ولن يصنع ذلك بنفس غيرها يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن يزعم أن له ربا غيري فيبعثه فيقول له من ربك فيقول ربي الله عزوجل وأنت عدو الله الدجال .
وإن من فتنته أن يقول للأعرابي أرأيت إن بعثت لك إبلك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطانه على صورة إبله .
وأن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الارض أن تنبت فتنبت .
وإن من فتنته أن يقول أن يمر بالحي فيكذبوه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت ويمر بالحي فيصدقوه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الارض أن تنبت فتنبت فتروح عليهم مواشيهم من يومهم ذلك أعظم ما كانت وأسمنة خواصر وأدره ضروعا وإن ايامه أربعون يوما فيوم كالسنة ويوم دون ذلك ويوم كالشهر ويوم دون ذلك ويوم كالجمعة